مؤسسة شوارتز/ريسمان لتعليم العلوم، إسرائيل، هي منظمة جامعة أو مظلة مخصصة لمنح الدعم المالي، القانوني والتربوي المتعلقة بمراكز شوارتز/ريسمان لتعليم العلوم في إسرائيل – وهو حرم جامعي لتعليم الفيزياء والكيمياء في مستوى 5 وحدات تعليمية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية. تعتمد المراكز على نموذج رائد فريد من نوعه، أساس التعلم هو من خلال التجربة الشخصية، وتمكين جميع الذين يدرسون فيها من الاستمتاع ببيئة تعليمية تم تهيئتها جيدا، مختبرات مجهزة بأفضل الأجهزة والمعدات وطاقم مهني ماهر وعالي الجودة، يضم المدرسين/ات، وفنيي/ات المختبرات الذين يعملون تحت سقف واحد في إثراء علمي متبادل. أسلوب التدريس أعد من أجل تعزيز التربية التعلمية ذات جودة في العلوم، ولتعزيز التميز العلمي بين أوساط طلاب دولة إسرائيل.
تعمل مراكز شوارتز/ ريسمان لتعليم العلوم في إسرائيل منذ نحو – 30 سنة، وهي تُمكن من التدريس المتقدم والتجريبي لمنهاج التعليم للتوجيهي/بجروت الثانوية العامة في الفيزياء والكيمياء لطلاب وطالبات المدارس الثانوية. تعتمد هذه المراكز على النموذج الذي ابتكره البروفيسور حاييم هراري واستمر في تطويره البروفيسور دانييل زيفمان، وكلاهما رئيسان سابقان لمعهد وايزمان للعلوم. يمكن ملاحظة زيادة كبيرة في عدد الطلاب الذين يختارون دراسة الفيزياء، في كل منطقة أقيم فيها مركز شوارتز/ريسمان.
تم تطبيق النموذج للمرة الأولى في مركز تعليم العلوم، حمداع (חמד”ע) في مدينة تل أبيب – يافا. ومنذ ذلك الحين، تم إنشاء حرم جامعي رحوفوت – الذي يخدم طلاب رحوفوت ونيس تسيونا والمنطقة المحيطة بها (يضم مجموعات من اللد)، حرم جامعي ريشون لتسيون والذي يخدم أيضا طلاب/طالبات بئر يعقوب; حرم جامعي نتيفوت – في عنقود النقب الغربي الذي يخدم نتيفوت، أوفاكيم، سديروت وبلدات إضافية من العنقود; وحرم جامعي أورشليم – القدس.
في العام 2023، بدأ مركزان إضافيان نشاطاهما: حرم جامعي كفار سابا، والتي تقدم أيضا خدمات إلى الطلاب من المجتمع العربي من بلدات “المثلث”; وحرم جامعي عكا – مدينة قوميات مختلطة من السكان.
تم تصميم الحرم الجامعي لمراكز شوارتز/ريسمان من أجل خلق بيئة تعليمية مثالية – مبنى به من المختبرات المجهزة بأفضل المعدات، والذي يخدم جميع طلاب المدينة أو المنطقة. يعمل مدرسي ومدرسات المركز في نفس المبنى كمجتمع واحد، يحافظون على الإثراء المتبادل والتطوير المهني المتواصل، مع تنوع في أساليب التدريس وتخصصات مختلفة من الخبرات.
أعضاء هيئة التدريس حاصلون على اللقب الثاني-الماجستير على الأقل في مجال المعرفة (الفيزياء أو الهندسة العملية بخلفية في الفيزياء وتعليم العلوم) أو حاصلين على اللقب الأول البكالوريوس وخبرة في أعمال البحث والتطوير. وذلك من أجل ضمان الكفاءة في مجال المعرفة والخبرة البحثية.
يتلقى كل من المعلمون والمعلمات إرشادات وتدريبات موسعة على مدار العام مع تسليط الضوء على مجالات المعرفة ذات الصلة بالإضافة إلى تطوير مهارات التعامل الاجتماعي.
يتيح جمع الموارد لتعليم العلوم بأن يتخذ طابع مجتمع خاص في المدينة أو المنطقة، تشترك فيه جميع الدوائر: التأثيرات المتبادلة في المجتمع والتي لها تأثير كبير على شخصية الخريجات والخريجين وفي المستوى الثاني على عائلاتهم أيضا – والذين سيكونون أكثر معرفة في التنور العلمي، وميالون بإيجابية تجاه العلوم.